في هذا الإطار، أوضح أحد كبار تجّار الذهب في لبنان، بشير حسون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ الذهب يسير في مسار صعودي مستمر ولا سقف له"، مشيراً إلى أنّ كل من يراهن على هبوط كبير "يخطئ الحساب".
وأضاف: "عندما وصلت الأونصة إلى 2000 دولار، قيل إن الذهب سينهار، لكنه واصل صعوده إلى 3000. واليوم نسمع الكلام نفسه، بينما الاتجاه يؤكّد أنّ الذهب ما زال يفرض نفسه كخيار أساسي لحماية المدّخرات".
وبحسب حسون، فإنّ الأهداف المقبلة للذهب واضحة: 3800 – 3900 – 4000 دولار للأونصة، لافتاً إلى أنّ هذه التوقعات تتطابق مع تقديرات البنوك العالمية التي ترجّح أن يلامس الذهب مستوى الـ 4000 دولار خلال الأشهر الستة المقبلة.
واعتبر أنّ أي تراجع نحو مستويات 3712 – 3700 – 3680 – 3670 دولارًا يجب التعامل معه كفرصة شراء، بأهداف سريعة عند 3775 و3800 دولارًا للأونصة.
كما نصح الراغبين بالاستثمار بعدم انتظار "تصحيحات كبيرة قد لا تأتي"، بل بالشراء تدريجياً وبكميات صغيرة، مؤكداً أنّ الأهم هو الاحتفاظ بالمدّخرات بالذهب بدل أن تتآكل قيمتها يومًا بعد يوم.
ولم يقتصر المشهد على الذهب، إذ لفت حسون إلى أنّ الفضة شهدت بدورها قفزات نوعية، بعدما تخطّى الكيلو 1500 دولار، وهو مستوى لم يُسجَّل منذ أكثر من 14 عامًا، مؤكداً أنّ "الفضة اليوم لا تقلّ أهمية عن الذهب، وهي فرصة استثمارية محمّسة لمن يرغب بالتنويع".