أثارت سلسلة أعطال تقنية في أنظمة الصوت داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تزامنت مع خطابات بارزة لقادة عالميين بشأن الحرب على غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الأعطال، التي تكررت أكثر من مرة، طالت كلمات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو.
فقد انقطع صوت الرئيس الإندونيسي فجأة، الثلاثاء، أثناء حديثه عن نية بلاده إرسال قوات حفظ سلام إلى غزة، ما أربك المترجم الفوري لبضع ثوانٍ قبل أن يستأنف البث. وقبل ذلك بقليل، واجه خطاب أردوغان عطلاً مماثلاً، إذ فقد صوته خلال حديثه عن "الإبادة" في غزة ودعوته للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
أما أبرز الانقطاعات، فوقع مساء الإثنين، عندما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، حيث قوبلت كلمته بتصفيق حار قبل أن يتوقف صوته فجأة.
ورغم الجدل، أوضحت إدارة الشؤون التقنية في الأمم المتحدة أنّ الأعطال سببها "مشكلات في المعدات" داخل القاعة، مؤكدة أنّه "لا توجد أي مؤشرات على تدخل متعمّد لتعطيل أصوات المتحدثين".
الـــمــــزيــــــــــد
