طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجيش تركيب مكبرات صوت وبث خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة لسكان قطاع غزة، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، وهو مطلب أثار انتقادات داخل المؤسسة الدفاعية اعتبرت أنه يعرّض المقاتلين للمخاطر بوجوب مغادرة مناطق محمية للتنفيذ.
مصادر إعلامية أشارت إلى أن الجيش ومكتب رئيس الوزراء رفضا التعليق على ما ورد في التقرير. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه نيويورك توتّراً دبلوماسياً متصاعداً على هامش أعمال الجمعية العامة، حيث عممت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة رسالة على الوفود تدعو إلى الانسحاب المنسق من قاعة الجمعية العامة فور صعود نتنياهو إلى المنصة، سعياً لإيصال رسالة احتجاج واضحة.
ونقلت تقارير عن موقع "والا" أن الرسالة الفلسطينية طلبت من الوفود إحضار "أكبر عدد ممكن من الموظفين" والمعنيين إلى القاعة منذ ساعات الصباح ثم القيام بانسحاب جماعي عند بدء خطاب نتنياهو، بهدف تصوير المشهد وإرساله أمام الرأي العام الدولي كدليل على رفض التواطؤ مع ما وصفته الرسالة بـ"الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
تتصاعد الاتصالات والمناورات الدبلوماسية في خضم الحرب على غزة، فيما تستمر التحضيرات لخطاب نتنياهو الذي يأتي وسط انقسام دولي متزايد حول مواقف عدة متعلقة بالنزاع.