وتؤكد مصادر حكومية، لـ"ليبانون ديبايت"، أن الرئيس سلام لم يعلن الاعتكاف كما يُروّج، ولكنه ألغى نشاطه لليوم بانتظار ما ستؤول إليه الأمور بشأن طلبه باعتقال من خالف الاتفاق والقانون وأصرّ على إضاءة الصخرة.
وتستبعد المصادر أن يقوم الرئيس سلام بتصعيد الموقف أكثر، ولكنها تنصح برصد يوم الاثنين، ففي حال لم تقم الأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة من خرق الاتفاق وتوقيفهم، فإن احتمال الاعتكاف وارد، بمعنى أن ما حصل أمس يضعنا أمام أزمة سياسية حادة.
وعلى ضوء التطورات التي يمكن أن تحصل اليوم في هذا الإطار، ينتظر الجميع موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وقدرته على إزالة فتيل الانفجار وتقريب وجهات النظر لإنهاء ذيول ما حصل، بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.