بعد الجدل الذي أثارته إضاءة صخرة الروشة بصورة السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، خرج النائب مروان حمادة في مداخلة عبر قناة “الحدث” ليعلّق على المشهد، واصفًا ما جرى بأنه “صورة قبيحة للوضع في لبنان”، ومعتبرًا أنّ استغلال صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في هذا السياق شكّل “فضيحة”.
وخلال المقابلة، استخدم حمادة المصطلح الشعبي “الجنازة حامية والميت كلب” للدلالة على أنّ القضية برمتها لا تستحق هذا القدر من الاستنفار، وكان يمكن معالجتها بهدوء أكبر، على حدّ تعبيره. إلا أنّ هذا المثل فُسِّر لدى البعض على أنّه إهانة للأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، رغم أنّه لم يذكره لا من قريب ولا من بعيد.

وقد أشعل هذا الالتباس ردود فعل غاضبة، إذ تجمّع عدد من مناصري “حزب الله” مساء أمس أمام منزل حمادة في منطقة الحمرا، مطلقين شعارات مسيئة بحقه، فيما عمد بعض المحتجين إلى إطلاق المفرقعات في محيط المنزل تعبيرًا عن رفضهم لتصريحاته.