المحلية

ليبانون ديبايت
السبت 27 أيلول 2025 - 11:55 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

في ذكرى استشهاده… نصرالله يتصدّر الترند في لبنان: لن نترك السلاح!

في ذكرى استشهاده… نصرالله يتصدّر الترند في لبنان: لن نترك السلاح!

"ليبانون ديبايت"

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، المناسبة التي صُنّفت في حينها كأكبر خسارة للحزب. هذا العام، تتحول الذكرى إلى حدث سياسي وشعبي واسع، يتوزّع بين احتفال مركزي في بيروت وفعاليات موازية في الجنوب والبقاع، إلى جانب تفاعل افتراضي جعل اسم نصرالله يتصدّر الترند على منصّة "إكس".

الاحتفال المركزي


من المقرر أن يُقام الاحتفال المركزي بعد ظهر اليوم في الضاحية الجنوبية، بمشاركة قيادات حزبية وسياسية ودينية، ويتضمن كلمة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم. عند الساعة السادسة وواحد وعشرين دقيقة مساءً، وهي لحظة استشهاد نصرالله، ستُضاء الشموع وتُرفع الصور في الضاحية وعدد من المناطق، في مشهد رمزي يراد له إعادة التذكير بالحدث الذي غيّر مسار المعادلة الداخلية والإقليمية.


نصرالله على "إكس"


تصدر اسم نصرالله الترند في لبنان على منصّة "إكس"، تحت هاشتاغات: #نصرالله، #ذكرى_الشهيد، و#ليلة_العروج. وكتب أحد الناشطين: “عام على الاستشهاد وما زال صوته يدوّي في وجداننا”. فيما نشر آخر: “الذكرى اليوم ليست للماضي فقط… بل لعهد مستمر لن ينكسر، دمّك أمانة… وسنكمل الطريق".


وفي هذا الإطار، أكّد أحد جرحى المقاومة في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة حزبية، بل عهد نكرّره أمام دماء السيد. اليوم نثبت أن حضوره لم يغِب، وأننا مستمرون في خط المقاومة مهما اشتدت الضغوط، ولن نترك السلاح".


وأضاف: "كل من يحاول منعنا من التعبير ينسى أن هذه الدماء سالت من أجل لبنان، وصخرة الروشة ستبقى شاهدة على أن بيروت لا يمكن أن تُعزل عن المقاومة".


إلى جانب التفاعل الافتراضي، تستعد الساحات في بيروت والجنوب والبقاع لاستقبال حشود شعبية ستشارك في الوقفات، حيث رُفعت اللافتات ونُصبت المنصات، وأُطلقت دعوات جماهيرية للمشاركة بكثافة. مشهد يعكس أن الذكرى الأولى لن تمرّ بهدوء، بل تحوّلت إلى حدث جامع لأنصار الحزب، ومثير للانقسام بين مؤيديه وخصومه، خصوصًا في ظل الضغوط التي يمارسها الداخل والخارج على حزب الله والطائفة الشيعية تحديدًا.


عام على الغياب، لكن اسم نصرالله لا يزال يملأ الشارع والفضاء الرقمي. اليوم، بين الاحتفال المركزي والجدل السياسي والتفاعل على "إكس"، تتحول الذكرى إلى اختبار جديد لحضور الرجل الذي اغتيل جسديًا، لكن صورته وخطابه لا يزالان يحددان إيقاع المشهد اللبناني.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة