قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، إن "الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست مثالية، لكنها الخيار الأفضل الموضوع على الطاولة".
وأوضح لابيد أنّه خلال السنة الأخيرة أجرى سلسلة لقاءات ومحادثات مع فريق الرئيس الأميركي، ومع دول الخليج، ومع توني بلير وفريقه، ومع ممثلي الفلسطينيين، إضافة إلى نتنياهو وفريقه، مشيراً إلى أنّ الخطة التي عُرضت في النهاية تشبه كثيراً في مكوناتها ما كان قد طرحه أمامهم قبل سنة.
وأضاف: "أهدرنا سنة مأساوية من كوارث شخصية ووطنية. سنة توفي فيها رهائن وقُتل جنود بينما يتفكك موقفنا الدولي أمام أعيننا. الوقت نفد، وأنا مقتنع أنّه داخل تشابك المصالح والجدول الزمني الضاغط بسبب وضعية الرهائن، ما عرضه الرئيس ترامب هو الخطة الوحيدة القابلة للتنفيذ".
ولفت لابيد إلى أنّ الأهداف الكبرى للخطة الحالية واضحة، "هي ليست عشرين بل ثلاث: إعادة الرهائن، وقف الحرب وخروج إسرائيل من غزة مع الحفاظ على أمننا، وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية".
وقال إنّ "ما يهدد الخطة الآن ليس الأشخاص الذين يقولون لا، بل الأشخاص الذين يقولون نعم ولكن". مضيفاً أنّ "نتنياهو عادة يقول نعم في واشنطن عندما يقف أمام الكاميرات في البيت الأبيض، ثم يقول لكن عندما يعود إلى البلاد، وهذا لا يجب أن يحدث".
وختم لابيد مؤكداً: "يجب أن نقول عن الخطة نعم من دون لكن، وأن نعمل على تنفيذها الفوري رغم كل العقبات".
الـــمــــزيــــــــــد
