في انتظار الرد الرسمي من حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير من "أيام خطيرة" مقبلة، داعياً إلى أعلى درجات اليقظة والاستعداد.
وخلال جولة تفقدية أجراها الثلاثاء في قطاع غزة، حيث التقى وحدات من النخبة، شدّد زامير على ضرورة بقاء الجنود في حالة حركة وعدم الجمود داخل المواقع الدفاعية، مؤكداً وجوب حضور القادة في الصفوف الأمامية. كما أوضح أن العمليات في غزة ستتواصل وفق الخطة المقررة، وأن "خطط الهجوم للأيام المقبلة أُقِرّت كما وُضعت".
ويأتي هذا التأهب العسكري بالتوازي مع الشكوك حول إمكانية نجاح خطة السلام التي طرحها ترامب، إذ حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين من أن إسرائيل ستتولى بنفسها مهمة نزع سلاح غزة وتفكيك حركة حماس إذا لم تُنفّذ مراحل الخطة.
وكان البيت الأبيض قد نشر الاثنين تفاصيل "الخطة العشرين" التي تهدف إلى تثبيت السلام في القطاع، وتشمل تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة، وإنشاء مجلس سلام انتقالي برئاسة ترامب وعضوية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، على أن تُشرك السلطة الفلسطينية في مراحل لاحقة من إدارة غزة.
وقد منح ترامب حماس مهلة تتراوح بين 3 و4 أيام لتقديم ردها على المقترح الأميركي، ملوّحاً بعواقب وخيمة إذا رفضت الحركة الخطة.