أدانت حركة حماس اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مكان احتجاز متضامني "أسطول الصمود" وتهديدهم، ووصفت ما جرى بأنه "انحطاط أخلاقي وسياسي".
وقالت الحركة في بيان إن "اقتحام الفاشي بن غفير، لمكان احتجاز المتضامنين الدوليين ممن كانوا على متن أسطول الصمود العالمي، ومحاولته تهديدهم وإهانتهم، يعكس حجم الغطرسة والانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه قادة الكيان الصهيوني المجرم". وأضافت أن وصف المتضامنين بأنهم "إرهابيون" لمجرد سعيهم لإيصال الحليب والمواد الغذائية لأطفال غزة يستدعي "إدانة عالمية وأممية" ومطالبة بإطلاق سراحهم فوراً.
وأكّدت حماس أن تصرف بن غفير يعكس "محاولة يائسة للظهور بمظهر المنتصر على متضامنين عزل"، معربة عن فخرها بموقف المتضامنين الذين هتفوا "فلسطين حرة" أثناء المواجهة، وداعية الشعوب والهيئات المدنية إلى تكثيف فعاليات التضامن ومواصلة حملات المقاطعة والعزل ضد إسرائيل حتى "يتوقف العدوان وتنتهي جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي" أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها. وأعلن "أسطول الصمود" الأربعاء أن هجوماً شنّه نحو 10 سفن إسرائيلية على قواربه، واصفاً التصعيد بأنه "جريمة حرب" ومتخذاً نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش لسفنه في المياه الدولية.