يترقّب سكان قطاع غزة ما سيسفر عنه الاجتماع المرتقب اليوم في مصر، بعد عامين من الحرب الإسرائيلية الدامية، حيث من المقرّر أن تُعقد في شرم الشيخ محادثات غير مباشرة بين إسرائيل ووفد من حركة حماس لبحث تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أنّ القاهرة ستستضيف وفدي إسرائيل وحماس يومي 5 و6 تشرين الأول، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدة أن المحادثات تأتي في إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تلا طرح الخطة الأميركية لوقف الحرب.
من جهته، توجّه الموفد الأميركي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر إلى مصر للمشاركة في المشاورات ووضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الإفراج عن الأسرى، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيرأس الوفد الإسرائيلي في المفاوضات، على أن تستمر اللقاءات لأيام فقط وليس لأسابيع، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وفي موازاة التحركات السياسية، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على مناطق عدة في قطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية شمالي خان يونس ومحيط مخيم النصيرات، فيما دمّر القصف جامعة الأزهر وسط مدينة غزة بالكامل.
كما أفادت مصادر طبية بأنّ 70 شخصًا قضوا وأُصيب آخرون في الغارات والقصف المدفعي الذي استهدف أحياء التفاح وتل الهوى خلال الساعات الـ24 الماضية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ 93 غارة على القطاع منذ فجر السبت.
الـــمــــزيــــــــــد
