أكّد فريق الدفاع عن هنيبال القذافي، وبموافقته الكاملة، أنّ موكّلهم لا يرحّب بأي زيارة أو تدخل أو بيان من أي جهة كانت، حكومية أو غيرها، في ما يتعلّق بطلب إخلاء سبيله القائم أمام القضاء اللبناني.
وأوضح الفريق، في بيان، أنّ القضية قانونية بحتة ومستقلة تمامًا عن أي مسار تفاوضي ليبي–لبناني أو لبناني–لبناني، مشدّدًا على أنّها يجب أن تبقى ضمن الإطار القضائي اللبناني دون أي تدخّل سياسي أو دبلوماسي.
وأضاف البيان أنّ القذافي لا يتواصل إلا مع فريقه القانوني الموكّل رسميًا والموجود في بيروت، نافيًا أي تواصل خارج هذا الإطار، ومؤكّدًا أنّ أي تصريحات أو مواقف لا تصدر عن محاميه لا تعبّر عنه بأي شكلٍ من الأشكال.
ويأتي هذا الموقف في ظلّ تصاعد النقاشات السياسية والإعلامية حول ملف احتجاز القذافي في لبنان، والجهود الدبلوماسية بين بيروت وطرابلس لمعالجة القضية.