"سبوت شوت"
في هذه المقابلة تناول الكاتب السياسي والصحافي نضال حمادة جملة من القضايا الإقليمية والدولية، مقدمًا قراءته لتطورات المرحلة المقبلة على أكثر من صعيد.
أكد حمادة أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى استبعاد وقوع حرب مباشرة على إيران، لكنه أشار إلى أن التحليل السياسي والاستراتيجي يوحي بإمكانية التصعيد، في ظل التحركات الأميركية والإسرائيلية، موضحًا أن نقاط ضعف إيران متعددة رغم الدعم الصيني المستمر لها.
لفت حمادة إلى أن المنطقة تتجه نحو مزيد من التفكك، معتبرًا أن سوريا تشهد ما يشبه "الصوملة" نتيجة تعدد الجهات المتصارعة على أرضها. وأشار إلى أن الناتو يشهد تحركًا روسيًا جديدًا في أكثر من محور، وأن غزو تايوان أصبح أقرب مما يتصور البعض.
وضع حمادة الولايات المتحدة في خانة الدول المتجهة إلى تفكك داخلي محتمل، متوقعًا أن تكون الاحتجاجات المرتقبة في آذار المقبل عنيفة داخل إسرائيل، وأضاف: "المستقبل سيكون للصيني والروسي والهندي، والبديل الأوروبي المحتمل لأميركا هو ألمانيا".
في الشأن اللبناني، وصف حمادة الحديث عن حرب أهلية بأنه مجرد "ضجيج على المنصّات"، مشددًا على أن ما حدث في قضية صخرة الروشة "مسرحية واضحة". وأضاف أن رئيس الحكومة نواف سلام يحاول إظهار نفسه كمن يعمل لخدمة الأميركيين، بينما رئيس مجلس النواب نبيه بري يراقب المشهد بصمت.
كشف حمادة أن صورة الشهيد نصرالله كان من المقرر أن تُرفع في مكان آخر، وقد يكون هناك اتفاق مسبق، مشيرًا إلى أن الرئيس عون رفض عرضًا من حزب الله بقيمة ملياري دولار لإعادة الإعمار. كما لفت إلى أن الشارع المسيحي بات اليوم يتعامل مع مؤسسات مالية تابعة للحزب مثل "قرض الحسن".
لمزيد من التفاصيل تابعوا هذه الحلقة من "وجهة نظر" على "سبوت شوت".
الـــمــــزيــــــــــد
