أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الحلّ لن يقتصر على الوضع في قطاع غزة، بل سيشمل المنطقة بأكملها.
وقال ترامب، خلال لقائه في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الثلاثاء:
"أعتقد أن هناك إمكانية حقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهذا يتجاوز الوضع في قطاع غزة"، في إشارة إلى الجهود الأميركية الجارية لإنهاء الحرب وتنفيذ خطة السلام التي طرحتها واشنطن مؤخراً.
وكان ترامب قد عرض في وقت سابق خطة لإنهاء الحرب في غزة، تنصّ على تشكيل سلطة جديدة في القطاع، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأعلنت حركة حماس موافقتها على تسليم جثث القتلى وإطلاق سراح المحتجزين لديها ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ الخطة، التي تشرف على ترتيباتها الولايات المتحدة ومصر بمشاركة أطراف إقليمية.
وفي السياق، تتواصل المفاوضات غير المباشرة في القاهرة بين الوفدين الإسرائيلي والحمساوي، لمناقشة آليات تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بعد أن أعلنت إسرائيل تجميد العمليات الهجومية في القطاع تمهيداً لبدء تنفيذ الخطوات العملية من الخطة الأميركية.
ويُتوقّع أن تعقد جولة جديدة من المحادثات في شرم الشيخ خلال الأيام المقبلة بمشاركة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط مؤشرات على تقدّم حذر في المفاوضات نحو اتفاق شامل لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن.