أكد النائب أسعد درغام خلال لقائه هيئة “التيار الوطني الحر” في العاصمة الكندية أوتاوا أنّ ذكرى 13 تشرين الوطنية تجسّد “مسار النضال والتضحية”، قائلاً: “منها نستلهم القوة والعزيمة للاستمرار في مسيرتنا نحو بناء الدولة القوية والعادلة، من أجل لبنان السيّد، الحر، المستقل”.
وشدد درغام على أن “التيار الوطني الحر سيبقى تيارًا وطنيًا حرًّا في فكره وخياراته، وفي التزامه بمشروع الدولة والإصلاح”.
وأعلن درغام إطلاق الماكينة الانتخابية للتيار الوطني الحر في أوتاوا، مشيرًا إلى أن التيار “ناضل طويلًا من أجل تحقيق قانون الانتخاب الذي أتاح للمغتربين المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الديمقراطية”.
وأبدى أسفه لأن “هناك من يحاول اليوم إلغاء حق المنتشرين في الاقتراع، رغم أن 75 في المئة من الانتشار اللبناني هو من المسيحيين”.
ودعا درغام اللبنانيين المنتشرين إلى التسجيل والمشاركة في الانتخابات، مؤكّدًا “ضرورة امتلاك الداتا الانتخابية والبدء بالخطوات التنظيمية استعدادًا للاستحقاق”، لافتًا إلى أن “صوت المنتشرين هو امتداد لصوت لبنان في الداخل”.
وشدّد النائب درغام على أن التيار الوطني الحر متمسّك بموقفه الثابت لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، مضيفًا: “الدولة وحدها هي صاحبة القرار في الحرب والسلم، والسلاح يجب أن يُسلّم للجيش اللبناني بشكل كامل، لأنه المؤسسة الشرعية الوحيدة القادرة على حماية الوطن.”
وأكد دعم التيار “المطلق للجيش اللبناني بلا سقف ولا قيود”، باعتباره “العمود الفقري للدولة وضمانة أمن اللبنانيين واستقرارهم”.
وختم درغام مؤكداً أن “التيار الوطني الحر لم يدخل في أي صفقات ولم يساوم على مبادئه”، مشددًا على أن “الاختلاف السياسي لا يعني الخصومة، بل هو دليل على التنوّع في إطار الثبات الوطني”.