"ليبانون ديبايت"
عقدت قاضية التحقيق في بيروت رولا صفير، اليوم، جلسة في إطار التحقيق بجريمة اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، الذي قُتل في شباط 2021، بعدما عُثر على جثته داخل سيارته في محلة العمروسية أثناء عودته من بلدة نيحا الجنوبية، مصابة بستّ رصاصات.
واستمعت القاضية صفير خلال الجلسة إلى إفادة أحد الشهود، قبل أن ترفعها إلى الشهر المقبل، بانتظار ورود أجوبة على استنابات قضائية كانت قد وجّهتها إلى عدد من الأجهزة الأمنية، من دون أن تتلقى أي رد حتى الساعة.
وكانت صفير قد كُلِّفت بالملف بعد أن أصدر القاضي بلال حلاوي قرارًا بحفظه، لتقرّر محكمة التمييز نقل الدعوى من يده "بسبب ختم التحقيق وحفظ الملف قبل تسلّم كتاب السفارة الألمانية، وقبل أن تُبدي النيابة العامة مطالعتها بالأساس".
وكلّف الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في بيروت آنذاك القاضي حبيب رزق الله القاضية صفير بإعادة النظر في الملف، الذي نُقل من الجنوب إلى بيروت لأسباب أمنية، بعد أن كان القاضي رهيف رمضان قد ادّعى على مجهول في القضية.