أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنّ "أحدًا لن يجبر على مغادرة" غزة، مكرّرًا الوعد الوارد في خطته للسلام التي وافقت إسرائيل وحماس على مرحلتها الأولى.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي، حيث استقبل الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب: "أحدًا لن يجبر على المغادرة، بل العكس هو الصحيح"، مضيفًا: "أعتزم التوجّه إلى الشرق الأوسط يوم الأحد".
وأوضح أنّ "الرهائن سيعودون الاثنين أو الثلاثاء" وأشار إلى أنّه من المتوقع أن يكون حاضرًا في المنطقة عند تنفيذ الاتفاق.
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنّ جميع الأطراف المعنية وقّعت، في مصر، على المسودة النهائية للمرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بدرسيان لوسائل الإعلام إنّ المسودة وُقِّعت صباح الخميس في مصر من قبل جميع الأطراف بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023.
وأضافت أن الإفراج عن كافة الرهائن — الأحياء والأموات — سيتم خلال 72 ساعة كحدّ أقصى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أي بحلول يوم الإثنين بحسب بيانها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنّ إطلاق سراح الرهائن يجب أن يضع حدًا للحرب. وأشارت المتحدثة إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر في إسرائيل سيصادق على الاتفاق، وأن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا في غضون 24 ساعة من مصادقة المجلس.
تجدر الإشارة إلى أنّ خطة ترامب، التي أُعلن عنها في 29 أيلول، تنصّ، بحسب الإدارة الأميركيّة، على وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق رهائن خلال 72 ساعة مقابل تبادل، ونزع سلاح حماس، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، يتبع ذلك تشكيل "مجلس سلام" دولي لإدارة المرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار.
الـــمــــزيــــــــــد
