وفي حادثة جديدة سُجّلت يوم أمس، أُصيب لاعب كرة القدم الدولي أبو بكر المل، ابن مدينة طرابلس، برصاصة طائشة في كتفه، أثناء وجوده قرب مسجد الرحمة في منطقة القبة – طرابلس، جراء إطلاق نار كثيف شهده مخيم البداوي، ابتهاجًا بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
ويُعدّ المل، البالغ من العمر 33 عامًا، من أبرز اللاعبين على الساحة اللبنانية، وسبق له أن مثّل منتخب لبنان في عدد من المباريات الدولية، وقد نجا من الحادثة بفضل العناية الإلهية، حيث نُقل على الفور إلى أحد مستشفيات طرابلس لتلقي العلاج، ووُصفت حالته بالمستقرة.
وفي أول تعليق له بعد الحادثة، طمأن المل جمهوره ومحبيه عبر منشور على صفحته في "فيسبوك"، قال فيه ":بتشكر كل يلي اطمّن عني، محبتكم بتكبر القلب، ألف الحمدلله أنا منيح، قطعت بكسر صغير بإيدي".
وقد شهدت عدّة مناطق لبنانية، من صيدا إلى طرابلس، موجة من إطلاق الرصاص العشوائي عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وتُعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على خطورة الرصاص الطائش في لبنان، الذي بات يشكّل تهديدًا يوميًا لأمن المواطنين وسلامتهم، في ظل غياب إجراءات رادعة وتطبيق فعّال للقانون.


