دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تقديم دعمه الكامل لخطة السلام الأميركية في قطاع غزة.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نتفق على وجوب أن يقدم مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للخطة ويعلن تأييده لتنفيذها".
وأضاف البيان: "نشيد بقيادة الرئيس دونالد ترامب في هذا الملف، وبالجهود الدبلوماسية التي بذلها الوسطاء، مصر وقطر وتركيا، وبالدعم الحيوي من المنطقة لضمان تنفيذ الاتفاق".
وبموجب المرحلة الأولى من خطة ترامب، أعلنت إسرائيل أنها أوقفت إطلاق النار وسحبت قواتها من غزة، لتبدأ بذلك مهلة 72 ساعة أمام حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقّين.
كما نشرت إسرائيل قائمة تضم 250 معتقلاً فلسطينياً تعتزم الإفراج عنهم، في وقتٍ بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع الذي دمرته حرب استمرت عامين.
ودعت لندن وباريس وبرلين إلى تقديم حزم مساعدات إنسانية عاجلة عبر وكالات الأمم المتحدة فور دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وأعلنت الأمم المتحدة أنّ لديها خطة جاهزة مدّتها 60 يومًا لإدخال المساعدات إلى غزة فور إعلان وقف النار.
وتواجه المرحلة الثانية من تنفيذ خطة السلام قضايا شائكة، منها نزع سلاح حركة حماس واقتراح الرئيس ترامب ترؤس هيئة انتقالية في غزة تُعرف باسم "مجلس السلام".