بعد ساعات من الغارات العنيفة التي استهدفت منطقة المصيلح – الزهراني وأحدثت دمارًا واسعًا في المعارض الصناعية والمنازل المحيطة، روت سيدة من الأهالي ما عاشته عائلتها لحظة وقوع الغارة، قائلة: "كنّا نائمين عند الساعة الرابعة فجرًا، واستفقنا على اهتزاز قوي وكأنه زلزال يضرب المكان. نهضنا مذعورين ودخلنا غرفة ابنتنا، وكل ما خطر في بالنا هو أن نحميها."
وتابعت، "قمنا بتغطيتها بأجسادنا، أنا ووالدها، لأنها ابنتنا الوحيدة."
وتواصل وهي تشير إلى منزلها المدمّر: "انظروا إلى منزلي… كلّه محطّم."
الغارات، التي وُصفت بأنها من الأعنف في المنطقة منذ بدء التصعيد، خلّفت حالة هلع بين السكان، وأدّت الى سقوط شهيد و 7 جرحى.