أعلنت السلطات في ولاية تينيسي الأميركية، السبت، أن الانفجار الضخم الذي وقع في مصنع للمتفجرات أسفر عن مقتل 16 شخصاً، في حصيلة جديدة بعد أن تم العثور على شخصين كانا في عداد المفقودين واتّضح أنهما لم يكونا داخل الموقع لحظة الانفجار.
وقع الانفجار، الجمعة، في بلدة باكسنورد داخل مصنع تابع لشركة "أكيوريت إنرجيتيك سيستمز"، المتخصصة في تصنيع المتفجرات للأغراض العسكرية ولعمليات الهدم.
وأدى الانفجار إلى تدمير مبنى كامل داخل مجمّع المصنع، فيما شعر السكان بهزات قوية على بعد كيلومترات، وتناثرت الشظايا في محيط واسع وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مصرع 18 شخصاً، إلا أن قائد شرطة مقاطعة همفريز، كريس ديفيس، أوضح لاحقاً أنه تم تحديد مواقع الضحايا والتأكد من أن الشخصين المفقودين لم يكونا في المكان عند وقوع الحادث، رغم العثور على مركبتهما ومتعلقاتهما الشخصية داخل الموقع، ما أدى في البداية إلى الاعتقاد بأنهما بين الضحايا.
ووصف بيان صادر عن الشركة المشغلة الحادث بأنه "حادث مأساوي".
من جهته، قال برايس ماكراكن، المسؤول في مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للصحفيين مساء السبت، إن السلطات "لم تقترب حتى الآن من تحديد مصدر وسبب الانفجار".
وفي وقت سابق، لم يستبعد ديفيس احتمال أن يكون الانفجار مفتعلاً، مشيراً إلى أن الكشف عن الحقيقة قد يتطلب عدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر.
الـــمــــزيــــــــــد
