"ليبانون ديبايت"
في خطوة أثارت دهشة الأوساط السياسية والدبلوماسية، لم تُوجَّه دعوة رسمية إلى لبنان لحضور قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد اليوم، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من عشرين دولة عربية وغربية.
وفي هذا السياق، أثارت هذه الخطوة تساؤلات حادة بين السياسيين والمراقبين، هل يعني عدم دعوة لبنان أن بيروت خارج دائرة الحلول السياسية المقبلة؟ وهل أصبح ملف لبنان وغزة منفصلين كليًا في النظر الدولي؟ أم أن هناك مخططًا لإضعاف الدور اللبناني وتركه على هامش القرارات المصيرية؟
ويحذر مراقبون من أن غياب لبنان عن قمة تحمل عنوان "السلام" قد يكون مؤشرًا خطيرًا على محاولات تهميش دوره الإقليمي، ما يفتح المجال أمام مخططات قد تؤثر على الأمن الداخلي وتركّز الصراع في لبنان.