أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدى وصوله إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام المشتركة بين الرئيسين المصري والأميركي، أن فرنسا ستتولى "دوراً خاصاً جداً" في حكم قطاع غزة في المرحلة المقبلة، إلى جانب السلطة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة أن تجري السلطة "الإصلاحات المطلوبة لليوم التالي" لانتهاء الحرب.
وقال ماكرون إن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة تمثل "إشارة جيدة جداً" واعترافاً بالسلطة الفلسطينية كمؤسسة شرعية، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما بعد تثبيت وقف إطلاق النار.
خطة ترامب تنص على سحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من مدن قطاع غزة.
قوة متعددة الجنسيات من مصر وقطر وتركيا والإمارات تتولى الانتشار الميداني.
إنشاء مركز قيادة تحت إشراف أميركي في إسرائيل.
استبعاد حماس من الحكم وتجريدها من السلاح بالكامل.
تشكيل "لجنة تكنوقراطية فلسطينية" تُدار تحت هيئة انتقالية دولية برئاسة ترامب وفق الخطة.
رحّب ماكرون ببدء تسليم حركة حماس الأسرى الإسرائيليين الـ20 الأحياء، قائلاً: "السلام أصبح ممكناً بالنسبة لإسرائيل وغزة والمنطقة."
ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل لإلقاء خطاب في الكنيست، قبل انتقاله إلى قمة شرم الشيخ حيث ستوقَّع وثيقة ضمانات دولية لوقف النار، تشارك فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.
خلفية الصيغة الإنسانية – المرحلة الأولى: عودة الأسرى إلى إسرائيل, ومقابل إفراج تل أبيب عن 250 معتقلاً فلسطينياً و1700 معتقل من غزة أوقفتهم بعد السابع من تشرين الأول 2023.
تمهيداً لإغلاق ملف الأسرى كلياً قبل الانتقال إلى الملفات السياسية والأمنية.
الـــمــــزيــــــــــد
