في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي جورج علم، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "المتابعة الجارية بشأن ملف غزة لا تزال مستمرة، معتبرًا أن المرحلة الأصعب ستبدأ بعد انتهاء عملية تبادل الرهائن، وتحديدًا عندما يُطلب من حركة "حماس" التخلي عن سلاحها".
ويُضيف: "هذه المرحلة لن تكون سهلة على الإطلاق، وستتطلب ضغوطًا دولية كبيرة من الدول الضامنة لخطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل الضغط على حماس لتسليم سلاحها. لكن من المرجّح أن تتمسّك الحركة بسلاحها، ما لم يرافق هذا الطرح تنازلات واضحة أو مقابل سياسي أو أمني ملموس".
وفي ما يتعلّق بلبنان، يرى علم أن "الوضع الإقليمي قد يُبرر ضغوطًا وإجراءات قد تكون قاسية على لبنان، بهدف تحقيق مكاسب تفاوضية أو فرض شروط محددة".
ويُشير إلى أن "هناك مخاوف حقيقية في هذا الإطار، خصوصًا في ضوء الموقف الواضح الذي أعلنه الرئيس الأميركي خلال خطابه في الكنيست اليوم، والذي قد يُعطي الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض شروط على لبنان، خاصة إذا بقي حزب الله متمسكًا بسلاحه، حيث من المتوقّع أن نرى في المرحلة موجات متتالية من الضغوط".