عادت قضية طعن منير النصراوي، والد لاعب برشلونة الشاب لامين يامال، إلى الواجهة من جديد، بعدما كشفت تقارير صحفية إسبانية أن النصراوي مثل أمام قاضي التحقيق في ماتارو – إقليم كتالونيا، بصفته متهماً وليس ضحية كما كان يُعتقد سابقاً.
وكانت الحادثة قد وقعت في 14 آب 2024 حين تعرض النصراوي لثلاث طعنات خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، الأمر الذي دفع السلطات إلى فتح تحقيق جنائي موسع.
وبحسب صحيفة "لا فانغوارديا" التي حصلت على ملف القضية، تبدأ تفاصيل الحادثة عندما كان النصراوي يسير بمفرده في أحد شوارع حي روكافوندا، قبل أن يقوم طفل بإلقاء الماء عليه من شرفة في الطابق الثالث. وبعد احتجاجه، نزل والد الطفل وعمه وجده إلى الشارع، ليتطور الخلاف من مشادة كلامية إلى عراك بالأيدي، أصيب خلاله النصراوي بجرح في رقبته.
ووفق شهادة أحد أصدقائه، عاد النصراوي بعد ست ساعات إلى المنطقة برفقة شخصين، ليتعرض لهجوم جديد عند موقف سيارات حيث كان الأخوان ووالدهما وبرفقتهم شخص رابع بانتظاره، يحملون سكيناً قابلة للطي وعصاً معدنية وحجراً كبيراً.
وقال شاهد عيان: "ركض منير، فتَبِعَه الرجل الذي يحمل السكين وطعنه مرتين أو ثلاثاً في الصدر والجانب". بينما أضاف صديق النصراوي: "كانوا يريدون قتله… كان يطعنه بجنون".
وبعد الاعتداء، اعتقلت الشرطة المهاجمين الأربعة، وجرى توقيف المشتبه به الرئيسي، قبل أن يُفرج عنه مؤقتاً في ديسمبر الماضي مع إبقائه قيد الادعاء بعد ظهور أدلة جديدة.
وفي تطور دراماتيكي، يؤكد المتهم الآن أنه طعن النصراوي بالخطأ وبـ"دافع الدفاع عن النفس"، مدعياً أنه انتزع السكين من أحد رفاق النصراوي بعد أن تعرض للكم وكُسر أنفه.
الـــمــــزيــــــــــد
