وفي هذا الإطار، أكّد رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ "طقس مستقر يسيطر بين تشرين الأول وتشرين الثاني، وليس صيفًا ثانيًا، إذ أن درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية، لا سيّما الليالي منها. ففي المناطق الجبلية تسجل 10 درجات، وفي البقاع بين 9 و10 درجات، بينما تسجل طرابلس 16 درجة، وبيروت حوالي 20 درجة".
وأشار كنج إلى أنّ "درجات الحرارة خلال النهار تكون باردة نسبيًا، إذ تسجل الحرارة القصوى في بيروت 26 درجة، أي أقل بـ3 درجات من معدلاتها الموسمية".
ولفت إلى أنّه "نهاية الأسبوع سنلمس ارتفاعًا محدودًا في درجات الحرارة، إلا أنّها ستبقى دون المعدلات الموسمية، ويعود ذلك لتأثير المرتفع الجوي على المنطقة، الذي سيضعف لاحقًا، ولكن دون أن تتشكل أي تقلبات فعّالة أو أمطار في المدى القريب".
وأكد أنّ "حتى في حال ارتفعت درجات الحرارة القصوى، المؤشرات لا توحي بأنها ستتخطى المعدلات، واللافت هذا العام انخفاض درجات الحرارة الدنيا في تشرين الأول على عكس العام الماضي".
وعن إمكانية توقع شتاء طبيعي هذا العام مع تراجع درجات الحرارة الدنيا، قال كنج: "درجات الحرارة الدنيا تراجعت، حتى أنّ حرارة مياه البحر انخفضت إلى 26 درجة، إلا أنّه لا توجد منخفضات فعّالة في المدى القريب، إذ لم تشير النماذج العددية إلى أي منخفض فعّال حتى نهاية تشرين الأول".
وأشار كنج إلى أنّ "الأمور لا تزال مبكرة، فالرهان على المنخفضات الفعّالة يبدأ عادة بعد شهر من الآن، أي منتصف تشرين الثاني".