كشفت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، أن إحدى الجثث الأربع التي سلّمتها حركة "حماس" مساء الثلاثاء لا تعود لأي رهينة إسرائيلي، بل تعود لفلسطيني من الضفة الغربية يُشتبه في تعاونه مع الجيش الإسرائيلي، قُتل العام الماضي في غزة.
ووفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الفحوص التي أجراها المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب أكدت أن الجثة الرابعة "لا تطابق أي ملف لرهائن أو مفقودين إسرائيليين"، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحقق من الهوية.
وذكرت الصحيفة أن الجثمان يعود لفلسطيني من سكان مخيم عقبة جبر في الضفة الغربية، كان قد احتُجز إداريًا في سجن عوفر الإسرائيلي عام 2020 بتهم أمنية سرّية.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة للجثة إلى جانب سلاح قيل إنه كان بحوزته، مشيرة إلى أن القتيل اختفى منذ فترة وكان يُعتقد أنه في غزة.
وكانت حماس قد سلّمت إسرائيل 4 جثث عبر الصليب الأحمر مساء الثلاثاء، إلا أن تل أبيب أعلنت لاحقًا أن 3 فقط تخص رهائن إسرائيليين، بينما الجثة الرابعة "لفلسطيني مشتبه بالتعاون" وليس من قوائم الرهائن.
وطالب الجيش الإسرائيلي الحركة بـ**"بذل جهود إضافية"** للوصول إلى ما تبقّى من الرفات، فيما اعتبر مراقبون أن الكشف أثار حرجًا مزدوجًا:
لدى إسرائيل التي كانت تستعد للإعلان عن استعادة 4 رهائن.
ولدى حماس التي تواجه اتهامات بمحاولة إدخال الجثمان ضمن صفقة التبا
الـــمــــزيــــــــــد
