تعمل المفوضية الأوروبية بالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي على تسريع تطوير قدرات الدفاع ضد الطائرات المسيّرة، وسط تصاعد التهديدات الأمنية، وخاصة الطائرات المسيرة الروسية المستخدمة في الحرب الأوكرانية وتأثيراتها المباشرة على أمن القارة.
ووفق الخطة الدفاعية الجديدة، يتوقع أن يعتمد قادة الاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري مبادرة موحدة للتصدي للمسيّرات، تتضمن الشراء المشترك لأنظمة المراقبة الجوية وتقنيات الاعتراض والتشويش.
2024: اعتماد المبادرة رسميًا من قادة الاتحاد.
بداية 2025: بدء الشراء المشترك للتجهيزات الدفاعية.
نهاية 2026: جاهزية جزء من المنظومة للعمل الميداني.
نهاية 2027: اكتمال القدرة التشغيلية الكاملة لمنظومة الدفاع ضد المسيّرات في أوروبا.
وتشير خارطة الطريق الدفاعية التي ستُعرض اليوم الخميس من قبل مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس، إلى أن الانتهاكات المتكررة للأجواء الأوروبية بالمسيرات في الأشهر الماضية، أثبتت ضرورة إنشاء قدرة أوروبية مشتركة وسريعة التفاعل ومرنة تقنيًا للتعامل مع هذه التهديدات.
وترى دوائر القرار في الاتحاد أن الدفاع ضد الطائرات بدون طيار لم يعد ملفًا عسكريًا فقط، بل يتعلق بالأمن السيبراني وأنظمة الاستشعار والذكاء الاصطناعي، ما يدفع بروكسل إلى توحيد أنظمة الدفاع والتشويش الإلكترونية بين الجيوش الأوروبية بدلاً من الاعتماد على شراء منفصل لكل دولة.
الـــمــــزيــــــــــد
