المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 16 تشرين الأول 2025 - 11:46 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

"بالعلم والمقاومة"… الفوعاني يشدّد على مواجهة مخططات العدو

"بالعلم والمقاومة"… الفوعاني يشدّد على مواجهة مخططات العدو

نظّم مكتب الشباب والرياضة في المنطقة الرابعة – إقليم بيروت احتفالًا لتخريج طلاب الثانوية العامة في قاعة ثانوية الشهيد حسن قصير، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" الدكتور مصطفى الفوعاني، ومسؤول إقليم بيروت محمد عباني وعدد من أعضاء الإقليم، ومسؤول الشباب والرياضة المركزي علي ياسين، ومسؤولة قطاع شؤون المرأة المركزي سعاد نصرالله، وعضو المكتب السياسي رحمه الحاج، ورئيسة "واحة الأمل" فاطمة قبلان، والمسؤول التنظيمي للمنطقة الرابعة وأعضاء المنطقة والشُعب الحركية وفعاليات تربوية واجتماعية.


بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة ودخول الخريجين، ألقى الدكتور مصطفى الفوعاني كلمة أكد فيها أن حركة "أمل" تقف في قلب المشهد السياسي اللبناني والإقليمي، مشيرًا إلى أن أي خطوة توقف حرب الإبادة في غزة مرحّب بها لتمكين المنكوبين من التقاط أنفاسهم، محذرًا في الوقت نفسه من مخططات العدو الإسرائيلي ومحاولاته توسيع رقعة العدوان إلى جبهات إقليمية أخرى.


وشدد على أن حركة "أمل"، التي احتضنت القضية الفلسطينية، تجدد التزامها بـ"الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية العادلة"، داعيًا الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع على مشروع وطني موحد يستثمر التضامن الشعبي العالمي وقضية تحرير الأسرى.


وتطرّق الفوعاني إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قرى الجنوب والبقاع، معتبرًا أن الأداء الرسمي اللبناني يجب أن يواكب حجم العدوان عبر حملة ديبلوماسية شاملة تبدأ من مجلس الأمن وصولًا إلى عواصم القرار الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية والمطالبة بتطبيق القرار 1701 ووقف استهداف المدنيين.


كما شدّد على ضرورة إطلاق ورشة إعادة إعمار المناطق المتضررة ودعم صمود الأهالي وعودتهم إلى قراهم من دون ربط العملية بأي شروط سياسية.


وأكد الفوعاني أن قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية يجب أن تبقى في صدارة الأولويات، داعيًا إلى تحريك الملف لدى المؤسسات الدولية.


وفي ملف الاغتراب، قال إن حركة "أمل" كانت دائمًا صوت الانتشار اللبناني، محذرًا من محاولات الإيقاع بين الحركة والمغتربين تحت عنوان المشاركة في الانتخابات النيابية. وجدد تأكيد الحركة على حق المغتربين في الاقتراع والترشح وفق مبدأ تكافؤ الفرص، وعلى إجراء الانتخابات في موعدها وفق القانون النافذ.


وتوقف عند الملفات المعيشية مع دخول فصل الشتاء، داعيًا الحكومة إلى معالجة أوضاع الأقساط المدرسية والدخل العائلي ووضع سلسلة رتب ورواتب جديدة تتناسب مع الواقع الاقتصادي.


وفي الشأن المالي، شدد على أن إصلاح القطاع المصرفي يبدأ بإعادة ودائع اللبنانيين لبناء الثقة، معتبرًا أن أي خطة اقتصادية لن تنجح دون معالجة الملفات الحيوية من كهرباء ومياه ونفايات واتصالات.


وختم الفوعاني بالتأكيد على أن حركة أمل ستبقى رأس الحربة في مواجهة العدو الإسرائيلي، معتمدًة سلاح العلم والمقاومة معًا لإفشال مخططاته.


من جهته، عبّر محمد زعرور، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في المنطقة الرابعة، عن اعتزازه بالخريجين، معتبرًا أن هذا التكريم هو تكريم لحركة أمل نفسها التي تراهن على الشباب كـ"وجه مشرق للحركة وامتداد لنهج الإمام الصدر والرئيس بري".


وفي الختام، تم تكريم الخريجين ومنحهم بطاقات تقديرية عربون فخر واعتزاز بنجاحهم، وسط تأكيد على "الوعد بمستقبل زاهر يكتب فيه الشباب فصولًا جديدة من مسيرة العلم والمقاومة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة