المحلية

REDTV
الجمعة 17 تشرين الأول 2025 - 13:19 REDTV
REDTV

مشاهد خاصة لـ "RED TV" للحظة مغادرة القذافي قاعة المحكمة في بيروت

مشاهد خاصة لـ "RED TV" للحظة مغادرة القذافي قاعة المحكمة في بيروت

في مشاهد حصرية حصلت عليها "Red TV"، ظهر نجل الزعيم الليبي الراحل، هنيبعل القذافي، وهو يغادر قاعة المحكمة في قصر العدل – بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة وتدابير استثنائية اتخذتها القوى الأمنية لحظة خروجه من الجلسة التي استمرت لساعات.


الفيديو الذي التقطته عدسة "Red TV" يُظهر القذافي محاطًا بعناصر الأمن اللبناني أثناء اقتياده عبر الممرات المؤدية إلى الباحة الخلفية لقصر العدل، حيث كانت سيارات أمنية بانتظاره لنقله مجددًا إلى مكان توقيفه في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. وقد بدا القذافي هادئ الملامح، متجنبًا التحدث إلى الإعلاميين الذين احتشدوا في محيط قصر العدل.


وفي سياق متصل، كانت جلسة استجواب القذافي أمام المحقق العدلي في قضية الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه، القاضي زاهر حمادة، قد انتهت قبل وقت قصير، بعد أن جرت في أجواء وصفتها المصادر القضائية بـ"الهادئة والجيدة".


وخلال الجلسة، أجاب القذافي عن جميع الأسئلة الموجهة إليه، متمسكًا بإنكاره امتلاك أي معلومات تتعلق بملف تغييب الإمام الصدر ورفيقيه، قائلاً: "كنت أسمع ولا أرى"، في إشارة إلى عدم اطلاعه المباشر على مجريات القضية. وقد حضر الجلسة فريق دفاع موسع ضم ثلاثة محامين، بينهم محامٍ فرنسي.


وفي تطور قضائي لافت عقب الجلسة، علم "ليبانون ديبايت" أن القاضي زاهر حمادة قرر إخلاء سبيل هنيبعل القذافي مقابل كفالة مالية ضخمة بلغت 11 مليون دولار أميركي، منها 10 ملايين دولار ضمانًا للحقوق الشخصية للمدعين، ومليون دولار ضمانًا للحضور، مع منعه من مغادرة الأراضي اللبنانية.


القرار، الذي يُعد من أعلى الكفالات القضائية في تاريخ لبنان في قضية غير مالية، سيُنفذ فور استكمال الإجراءات القانونية ودفع المبلغ المحدد، على أن يبقى القذافي خاضعًا للمتابعة القضائية إلى حين صدور القرار النهائي في القضية.


ويُشار إلى أن توقيف هنيبعل القذافي يعود إلى عام 2015، إثر ادعاء عائلة الإمام موسى الصدر عليه بجرم "التدخل اللاحق في الخطف"، بعد ثبوت امتلاكه معلومات مرتبطة بملف تغييب الإمام ورفيقيه امتنع عن الكشف عنها أمام السلطات اللبنانية.


ويكتسب الفيديو الذي بثّته "Red TV" أهميته من كونه يوثّق لحظة نادرة في مسار قضائي معقد عمره قرابة عشر سنوات، لقضية ما زالت تُعد من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان والعالم العربي، نظرًا لما تحمله من أبعاد إنسانية وسياسية ودينية تتجاوز الزمن والجغرافيا.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة