أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يسعى إلى توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع السعودية وإندونيسيا خلال العام المقبل، في إطار تحرك سياسي مبكر لتعزيز موقعه قبل الانتخابات العامة.
وذكرت هيئة "كان" العبرية أن نتنياهو حدّد شهر حزيران/يونيو 2026 كموعد مفضل لإجراء انتخابات الكنيست، بدلاً من الموعد الرسمي المحدد في الثالث من تشرين الثاني من العام نفسه، وفقًا للقانون.
وبحسب التقارير، يراهن نتنياهو على تحقيق اختراق دبلوماسي مع السعودية بالتحديد، وسط تقديرات تصف فرص التوصل إلى اتفاق معها بأنها "معقولة"، مقابل تقييم "منخفض" لإمكانية فتح مسار تطبيع مماثل مع إندونيسيا.
ومع ذلك، تشير المصادر العبرية إلى أن نتنياهو مستعد للاكتفاء باتفاق واحد فقط لاستثماره انتخابيًا وتحقيق زخم داخلي يعزز من حضوره السياسي قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وتعتبر دوائر القرار في تل أبيب أن أي اختراق في ملف التطبيع، ولا سيما مع السعودية، سيُطرح أمام الرأي العام الإسرائيلي كإنجاز استراتيجي، خصوصًا بعد تراجع شعبية نتنياهو في أعقاب الحرب على غزة والضغوط الداخلية المتزايدة عليه.