أكدت دولة قطر أن التحرك نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لم يعد خيارًا دبلوماسيًا فقط، بل ضرورة أمنية عاجلة في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية وتزايد مخاطر الانتشار النووي.
وجاء هذا الموقف في بيان ألقاه خالد إبراهيم المنصوري، عضو وفد دولة قطر، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ80، في البند المتعلق بالأسلحة النووية.
وقال المنصوري إن "انتشار الأسلحة النووية يضاعف مخاطر الحوادث والهجمات ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي"، محذرًا من أن امتلاك هذه الأسلحة يزيد من تعقيد النزاعات ويؤجج الأزمات القائمة في المنطقة.
وأشار إلى أن الجهود الدولية لنزع السلاح النووي ومنع انتشاره يجب أن تبقى حجر الزاوية لضمان مجتمعات آمنة ومستقرة، داعيًا إلى تعزيز مبدأ حسن الجوار والتفاهمات الإقليمية لحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وجددت قطر دعمها لعقد الدورة السادسة لمؤتمر الأمم المتحدة حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والمقرر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشددة على أهمية مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2026.
وأكد البيان ضرورة الالتزام بالضوابط الدولية في تطوير برامج الطاقة النووية للأغراض السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن أعلى معايير السلامة والأمن النووي.
الـــمــــزيــــــــــد
