"RED TV"
أطلق العميد المتقاعد والدكتور هشام جابر سلسلة مواقف لافتة تناول فيها الملفات الإقليمية والدولية الحساسة، من غزة وسوريا إلى الترسيم البحري مع إسرائيل ودور حزب الله والديبلوماسية اللبنانية.
وقال جابر إن ملف غزة لم يُقفل بعد، رغم كل التمثيليات والمواقف الشكلية، محذرًا من أن الأمور لم تُحسم بعد في هذا السياق. وبالنسبة إلى سوريا، أعرب عن تشاؤمه العميق بمستقبلها، معتبرًا أن الأفق ما زال مسدودًا.
وفي ملف الترسيم البحري، انتقد جابر بشدة ما وصفه بـ"الخطأ الكبير"، معتبرًا أن لبنان ارتكب "خطيئة" في حب الإسناد.
وسخر جابر قائلاً: "حتى هتلر لم يفعل ما فعله البعض مع الفرنسيين"، في إشارة إلى النفوذ الإسرائيلي غير المسبوق، متطرقًا إلى دور توم باراك الذي وصفه بـ"سمسار عقارات".
وفي الشأن اللبناني، رأى جابر أن اتفاق 17 أيار حمى الحقوق البرية والبحرية للبنان، كما أشار إلى أن اتفاقية رودس تمثل مرجعية قانونية تغني عن أي شكل من أشكال التطبيع، لافتًا إلى أن الهدف الإسرائيلي هو تفكيك الجيش اللبناني.
وانتقد جابر الأداء الرسمي، وخصوصًا الدبلوماسي، قائلاً إن الدبلوماسية اللبنانية ضعيفة جدًا، متسائلًا: "الوزير رجّي شو عمل؟ حدا تاني كان حرّك العالم".
كما أشار إلى وجود علامات استفهام حول دور اللواء الشيباني في عملية "فجر الجرود"، معتبراً أن السلاح هو ورقة قوة بيد لبنان.
وأكد جابر أن الثقة بإسرائيل مستحيلة، وأن لبنان في مأزق خطير، مضيفًا: "أمرنا لله".
وفي موقف لافت، قال إنه أعجب بموقف الرئيس نبيه بري للمرة الأولى، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "الميكانيزم ليس هو الحل"، متسائلًا: "لبنان يريد السلام، لكن أي سلام؟".
وتطرق جابر إلى الوضع الإيراني، معتبرًا أن طهران تلملم وضعها الداخلي وتتحضّر للجولة القادمة من المواجهة، مشيرًا إلى أن ترامب لا يريد الحرب مع إيران لأسباب مادية، ومضيفًا أن إيران منحت حزب الله "الحرية المطلقة" في قراراته.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت"
الـــمــــزيــــــــــد
