أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن جيش الدفاع وجهاز الشاباك تمكّنا من تصفية عدد من العناصر المسلّحة الذين شاركوا في عملية اختطاف ثلاثة إسرائيليين من حفلة "النوفا" خلال هجوم 7 تشرين الأول 2023.
وقال أدرعي إنّ الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملا منذ اندلاع الحرب على ملاحقة وتصفيه العناصر الذين اقتحموا الأراضي الإسرائيلية وشاركوا في الهجوم الدموي الذي وقع في 7 تشرين الأول.

الأسماء التي أعلن الجيش الإسرائيلي تصفيتها:
أحمد إبراهيم رجب الشاعر (تمت تصفيته في 22 آب 2025) – مسؤول عن اختطاف نوعا أرغماني وأفينتان أور من حفلة "النوفا".
أحمد أبو مراحيل (تمت تصفيته في 26 آذار 2025) – مسؤول عن اختطاف أفينتان أور من الحفلة نفسها.
عرفات ديب (تمت تصفيته في 30 أيار 2025) – مسؤول عن اختطاف إيتان مور واحتجازه لدى حركة حماس.
عودة عليان أحمد كوارع (تمت تصفيته في 26 آب 2025) – كان يحتجز مخطوفين إسرائيليين لدى حماس.
بكر مجيدة (تمت تصفيته في 13 تموز 2025) – شارك في اقتحام الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول بعد أن اخترق السياج بواسطة جرّار.
فراس غرير سويلم الهدّاف (تمت تصفيته في 23 آب 2025) – شارك في اقتحام كيبوتس كيسوفيم في اليوم نفسه.
إبراهيم صالح رجب بخيت (تمت تصفيته في 6 تموز 2025) – شارك في الاقتحام نفسه في 7 تشرين الأول.
مؤيد محمود محمد نوفل (تمت تصفيته في 27 آذار 2025) – شارك في اقتحام الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم.

وأكد أدرعي أن العملية تأتي ضمن ما وصفه بـ"الجهود المستمرة لتصفية المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في حفلة النوفا وخطف مدنيين إسرائيليين"، مشيرًا إلى أنّ المتابعة الاستخباراتية المشتركة بين الجيش والشاباك هي التي أدت إلى رصد هذه الأهداف وتصفيتها.
كانت حفلة "النوفا" الموسيقية التي أُقيمت قرب كيبوتس رعيم جنوب إسرائيل قد شهدت في 7 تشرين الأول 2023 هجومًا واسعًا من عناصر مسلحة من حماس أسفر عن مقتل عشرات المشاركين وخطف عدد من الإسرائيليين إلى داخل قطاع غزة، بينهم نوعا أرغماني التي تحوّلت قصتها إلى رمز في الإعلام الإسرائيلي بعد ظهورها في مقطع مصوّر أثناء اختطافها.