"ليبانون ديبايت"
عُلم أن لجنة التربية النيابية انعقدت أمس بحضور خمسة نواب فقط من أصل 12، جميعهم من خارج المكوّن المسيحي، ما جعل الجلسة فاقدة للتوازن الميثاقي.
النواب الحاضرون، وبينهم ممثلون عن حركة أمل وحزب الله وعدد من النواب التغييريين، ناقشوا قانون أساتذة التعليم المهني والتقني، متجاوزين غياب شركائهم وكأنّ المسألة تفصيلٌ لا يُحسب له حساب.
المفارقة أنّ القوى التي لا تملّ من رفع شعار "الميثاقية"، أي الثنائي الشيعي، شاركت في جلسةٍ تفتقر لأحد أركان الميثاق، فيما ساهم بعض النواب التغييريين، من حيث لا يدرون، في تكرار تهميش طائفةٍ بكاملها تحت عنوان "الإصلاح".