اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 25 تشرين الأول 2025 - 08:18 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

علاقتي بكيم "جيدة جدا"... ترامب: أريد من الصين مساعدتنا في مواجهة روسيا

علاقتي بكيم "جيدة جدا"... ترامب: أريد من الصين مساعدتنا في مواجهة روسيا

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن رغبته في عقد لقاء جديد مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قبيل مغادرته واشنطن متوجهاً إلى كوريا الجنوبية في مستهل جولة آسيوية تشمل ماليزيا واليابان.


وقال ترامب في تصريح من البيت الأبيض ردّاً على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مع كيم: "أود ذلك، فهو يعلم أننا متوجهون إلى هناك"،

مضيفاً أنه "منفتح 100%" على اللقاء، ومؤكداً أن علاقته بالزعيم الكوري الشمالي "جيدة جداً".


وأشار ترامب إلى أنّه يعتزم خلال الجولة "تعزيز الجهود الدبلوماسية في آسيا"، لافتاً إلى أنه يتفق مع كيم جونغ أون في عدد من القضايا، في إشارة إلى رغبته في إعادة إحياء قنوات التواصل المتوقفة منذ آخر لقاء جمعهما عام 2019.


تتزامن تصريحات ترامب مع انطلاق جولة المحادثات التجارية الأميركية – الصينية في ماليزيا صباح السبت، حيث قال الرئيس الأميركي على متن طائرته المتجهة إلى كوالالمبور: "أريد أن تساعدنا الصين في مواجهة روسيا"،

في إشارة إلى مساعيه لتنسيق المواقف الاقتصادية والجيوسياسية في وجه موسكو.


ويأتي ذلك في وقت يزور فيه كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واشنطن لإجراء محادثات اقتصادية، في ظلّ استمرار التوتر بين البلدين على خلفية العقوبات الجديدة المفروضة على الشركات الروسية.


وأوضح ترامب أنّ قضية تايوان ستكون محور نقاش رئيسي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اللقاء المرتقب في كوريا الجنوبية، مؤكداً أنه سيطالب أيضاً بإطلاق سراح قطب الإعلام المسجون في هونغ كونغ جيمي لاي.

كما شدّد على أهمية بناء "علاقات مميزة" مع اليابان ورئيستها، في سياق توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري في المنطقة.


تشمل جولة ترامب ثلاث دول هي ماليزيا، اليابان، وكوريا الجنوبية، حيث يشارك في القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، قبل الانتقال إلى طوكيو ثم سيول.

ومن المقرر أن يوقّع اتفاقات استثمارية ضخمة تتجاوز قيمتها 900 مليار دولار مع كلٍّ من اليابان وكوريا الجنوبية، تشمل مشاريع صناعية أميركية مقابل تخفيض الرسوم الجمركية من 25% إلى 15%.


كما سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، يليه لقاء مشترك مع رئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا بهدف دعم جهود وقف إطلاق النار بين البلدين.


تُعدّ هذه الجولة الآسيوية الأولى لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، وتهدف إلى ترميم العلاقات الاقتصادية وتوسيع التحالفات الأميركية في آسيا. كما تأتي في وقت يشهد فيه المشهد الدولي تصاعداً في التنافس بين واشنطن وموسكو، ومحاولات أميركية لاحتواء النفوذ الصيني في المحيطين الهندي والهادئ.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة