اقليمي ودولي

العربية
السبت 25 تشرين الأول 2025 - 20:13 العربية
العربية

الهدنة على المحك... وحماس تتّهم إسرائيل بخرق الاتفاق

الهدنة على المحك... وحماس تتّهم إسرائيل بخرق الاتفاق

على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل إسرائيل انتهاج سياسة التجويع وارتكاب خروقات ميدانية، وفق ما أفادت "العربية/الحدث" اليوم السبت.


وفي هذا الإطار، أصدر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم بيانًا أكد فيه أن إسرائيل تخرق بنود الاتفاق بشكل واضح، موضحًا أنّ الانتهاكات تشمل القتل اليومي، واستمرار الحصار، وتقييد دخول المساعدات الإنسانية، وعدم فتح معبر رفح.


وأشار قاسم إلى أنّ القوات الإسرائيلية تواصل عمليات النسف والتدمير للمنازل والأحياء السكنية، خصوصًا في شرق غزة، معتبرًا ما يجري انتهاكًا فاضحًا لاتفاق وقف الحرب، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الخروقات.


من جهته، أفادت القناة بأنّ إسرائيل تمنع دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا كما نص عليه الاتفاق الذي رعته مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي بدأ سريانه في 10 تشرين الأول الحالي، مشيرًا إلى أنّها تسمح فقط بدخول كميات محدودة من المعلبات والنودلز، فيما تمنع دخول اللحوم والدجاج والمواد الطازجة.


وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنّ إسرائيل منعت دخول شاحنات تحمل مواد إيواء ولوازم شتوية مخصصة للعائلات النازحة في القطاع. وأكدت الوكالة أنّ الحاجة تزداد لتوفير المأوى والدفء مع اقتراب فصل الشتاء، لافتة إلى أنّ مواد الإيواء العالقة موجودة في مخازنها في الأردن ومصر.


وفي المقابل، صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لهجته تجاه المنظمة الأممية، متهمًا إياها بأنها "تابعة لحماس"، ومؤكدًا أنّها لن تلعب أي دور في غزة، مشيرًا إلى أنّ ثماني إلى عشر منظمات إغاثية أخرى ستتولى مهامها في القطاع.


كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ حماس تماطل في تسليم جثامين الأسرى الـ13 المتبقين، موضحًا أنّ الحركة تحتفظ بجثث ثمانية رهائن فيما لا يُعرف مصير الخمسة الآخرين، معتبرًا أنّ حماس "تسعى إلى تمديد الهدنة وتفادي المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على نزع السلاح".


ويُذكر أنّ وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي نصّت على تبادل الجثامين بحيث تسلّم إسرائيل 15 جثة فلسطينية مقابل كل جثة إسرائيلية تُعاد من غزة. ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، سلّمت حماس رفات 15 أسيرًا، فيما لا يزال يتعين عليها تسليم جثث 13 آخرين، وسط تأكيد الحركة أنّ عملية الانتشال معقدة بسبب الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب المستمرة منذ عامين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة