أصدر النائب بلال الحشيمي بيانًا دعمًا وتمييزًا للجامعة اللبنانية، أكد فيه أنّها "تُجسّد منذ تأسيسها الصرح الوطني الأكاديمي الأوسع في لبنان والركيزة الأساسية للتعليم العالي الرسمي، مشيرًا إلى أنها تضمّ أكثر من 70 ألف طالب يشرف عليهم آلاف الأساتذة والباحثين الذين يؤدّون رسالتهم بتفانٍ وإيمانٍ بالعلم وبالوطن".
وأشار الحشيمي إلى أنّ رئاسة الجامعة اللبنانية تعاملت بمسؤولية وشفافية عالية مع ما أُثير مؤخرًا من مسائل أكاديمية داخل بعض الكليات، موضحًا أنّ رئيس الجامعة بسّام بدران أصدر القرار رقم 2031 بتاريخ 9 تشرين الأول 2025، مشكّلًا لجنة تحقيق رسمية من أساتذة مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، للتدقيق في الملفات الأكاديمية ورفع تقرير مفصّل إلى الرئاسة وفق الأصول القانونية.
وأضاف أنّ "هذه الخطوة تعبّر عن إدارة واعية تؤمن بأنّ قوة المؤسسات تكمن في قدرتها على تصحيح الأخطاء ضمن القانون، مشيدًا بقدرة رئاسة الجامعة على الجمع بين الصرامة في المحاسبة والحكمة في القيادة بما يصون سمعتها ويعزّز الثقة بها كمؤسسة وطنية راقية".
وأشار الحشيمي إلى أنّ الجامعة اللبنانية حقّقت تقدّمًا نوعيًا في الأداء الأكاديمي والبحثي، إذ احتلّت المرتبة الأولى محليًا في اختصاصات الهندسة والصيدلة، ودخلت قائمة أفضل مئة جامعة عالميًا في مجالي الهندسة النفطية والصيدلة وفق تصنيف QS لعام 2025، ما يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه بفضل إدارتها وهيئتها التعليمية وطلابها.
وختم الحشيمي مؤكدًا أنّ الجامعة اللبنانية ستبقى مؤسّسة الوطن الفكرية والعلمية الأولى رغم التحديات، داعيًا إلى صونها وحمايتها لأنها تمثّل ركيزة العدالة التعليمية والاجتماعية في لبنان، ومشيدًا بالتزام البروفسور بسّام بدران بمبدأ الشفافية والمساءلة، وبجهود الكادر الأكاديمي الذي يرفع اسم لبنان عاليًا في الداخل والخارج".
الـــمــــزيــــــــــد
