أعلنت حركة حماس، يوم الأحد، أنّها وسّعت نطاق عمليات البحث عن جثامين الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بعد يومٍ من دخول فريقٍ مصريٍّ متخصص إلى القطاع مزوّدٍ بآلياتٍ ومعداتٍ ثقيلة للمساعدة في استخراج الجثث من تحت الأنقاض.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ بوساطةٍ أميركية ودخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأوّل، وينصّ على أن تعيد حماس جميع رفات الرهائن في أقرب وقتٍ ممكن.
وقال خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، إنّ الحركة بدأت عمليات بحثٍ جديدة في مناطق إضافية عن جثث 13 رهينة لا تزال مفقودة، وفق بيانٍ صدر الأحد.
وفي السياق، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، من أنّه "يراقب عن كثب مدى التزام حماس بتنفيذ الاتفاق"، مشيرًا إلى أنّه يتوقّع إعادة مزيد من الجثث خلال 48 ساعة.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي: "بعض الجثث يصعب الوصول إليها، لكنهم يستطيعون إعادة البعض الآخر، ولسببٍ ما لا يفعلون ذلك".
من جهتها، أكّدت حماس أنّ عمليات البحث تواجه صعوباتٍ كبيرة بسبب حجم الدمار الهائل في القطاع، ما يعقّد جهود انتشال الرفات.
في موازاة ذلك، أفاد مسؤولان مصريان أنّ الفريق المصري الذي دخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يضمّ خبراء إنقاذٍ ومعدّاتٍ هندسية بينها حفّارات وجرافات ثقيلة، ويعمل ضمن جهود الوساطة لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده الإنسانية.
الـــمــــزيــــــــــد
