في تصعيد لافت، شهد لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت قيادات بارزة في حزب الله، في عمليات وُصفت بأنها الأوسع منذ بدء التصعيد الحدودي بين الحزب وإسرائيل.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن دائرة الاستخبارات تتابع عن كثب التطورات في لبنان، مؤكدة أن العمليات ستستمر "طالما استمر حزب الله في تهديد الحدود الشمالية والمواطنين الإسرائيليين".
وخلال يوم واحد، وقعت أربع عمليات اغتيال منفصلة في أربع مناطق مختلفة داخل الأراضي اللبنانية، أدّت إلى إستهداف خمسة من عناصر الحزب، في إطار ما تقول إسرائيل إنه "جهد لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية في الجنوب".
أسماء القادة الذين تم استهدافهم:
زين العابدين حسين فتوني
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ فتوني كان قياديًا في "الوحدة المضادة للدروع" ضمن "قوة الرضوان"، موضحًا أنه "إستهدفه أثناء محاولاته إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان".
وكتب الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" أنّ "الجيش إستهدف قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله".
محمد أكرم عربية
أحد قادة "قوة الرضوان" الخاصة، وقالت إسرائيل إنه كان يعمل على إعادة تأهيل القدرات القتالية للحزب وساهم في ترميم بنيته التحتية. وقد إستهدف في غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة القليعة بجنوب لبنان.
عبد محمود السيد
استُهدف في منطقة الناقورة، التي شكّلت مركزًا رئيسيًا لنشاط الحزب خلال الأسابيع الأخيرة.
علي حسين الموسوي
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه إستهدفه في منطقة البقاع، واصفًا إياه بأنه "مهرّب أسلحة وتاجر للوسائل القتالية في صفوف حزب الله"، وأضاف أنه "تورط في شراء الأسلحة ونقلها من سوريا إلى لبنان، ولعب دورًا مهمًا في عملية تسليح الحزب وإعادة إعمار قدراته العسكرية".
وتأتي هذه العمليات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الإسرائيلية على لبنان.