تعرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لهجومين حادّين من المعارضة وأهالي الرهائن الإسرائيليين خلال جلسة لجنة الكنيست، حيث اتّهمه الجانبان بأنّ سياساته فاقمت معاناة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وجاءت الانتقادات ردّاً على موقف بن غفير الداعم لتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين، إذ اعتبرت المعارضة أنّ سياسته خلال الحرب على قطاع غزة ساهمت في زيادة معاناة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس.
وفي جلسةٍ متوترة أمام اللجنة، دافع بن غفير عن نفسه قائلاً إنّه "فخور" بتشديد إجراءات التعامل مع الأسرى، وردّ على منتقديه بالقول: "أنتم متحدثون باسم حماس."
كما اتهم الإعلام الإسرائيلي بـ"تبنّي رواية حماس"، معتبرًا أنّ التغطية الإعلامية تخدم أجندات معادية.
وتصاعد التوتر داخل اللجنة حين علّق أحد النواب ساخرًا: "من أجل مقطع فيديو على تيك توك، فجّرتم الأسرى!"، في إشارة إلى اتهامات بأنّ تصريحات بن غفير الاستفزازية تُستغل في الدعاية الإعلامية لحماس.
من جهتها، قالت عضو الكنيست ميراف كوهين من حزب يش عتيد: "أنتم تساعدون حماس في جمع الأموال. هذا التحريض لن يساعد الأسرى، بل يعمّق معاناتهم."