ويوضح أن "هناك من ظنّ أن سماحته قد يلجأ إلى الخطاب التصعيدي، إن من ناحية الداخل اللبناني أو بوجه العدو الإسرائيلي، إلا أن الكلام جاء عكس ما تمناه هؤلاء، فقد كان الشيخ قاسم مرتاحاً ومتصالحاً مع نفسه ومع بيئة المقاومة."
ويشير يعقوب إلى أن "وراء كلام الشيخ نعيم قاسم شيفرات، وعلى هؤلاء فكّها، إن كان في ما يخصّ عقل وشكل وقدرات المقاومة بوجه أي اعتداء أو حرب إسرائيلية على لبنان، أو بما يُحاك في الداخل اللبناني."
ويجزم يعقوب بأن "هذه المقاومة وُلدت لتبقى وتستمر، ولن يستطيع أحد تغيير الحقائق مهما حاول البعض"، ويقول: "مهما حاولتم التشويش والتشويه والتهويل... بأحلامكم... بهاي ما رح تقدروا."