قال السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارتشيف إنّ مناشدة السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسفرت عن لمّ شمل عدد من العائلات التي فُرّقت بفعل الحرب في أوكرانيا.
وأوضح دارتشيف، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام روسية، أنّ ميلانيا ترامب طلبت من الرئيس بوتين إيلاء اهتمام خاص بمصير القاصرين في منطقة النزاع الأوكراني، مشيرًا إلى أنّها أعربت عن امتنانها للجانب الروسي لاستعداده لتقديم معلومات دقيقة وموضوعية حول أوضاع الأطفال.
وأضاف السفير الروسي أنّه بفضل هذا التعاون الإنساني تمّ لمّ شمل سبعة أطفال مع عائلاتهم في أوكرانيا فوراً، فيما عادت فتاة واحدة إلى روسيا، مؤكدًا أنّ موسكو قدّمت مرارًا تفسيرات مفصّلة بشأن أوضاع القاصرين في مناطق النزاع.
وأشار دارتشيف إلى أنّ روسيا حثّت سلطات كييف مرارًا على تزويدها بقوائم الأطفال المفقودين، بدلًا من نشر ما وصفه بالأخبار الكاذبة حول "اختطاف" عشرين ألف قاصر أوكراني، مشدّدًا على أنّ معظم هؤلاء الأطفال نزلاء في دور الأيتام والرعاية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وهي المناطق التي انضمّت حديثًا إلى روسيا.
ولفت السفير إلى أنّ السلطات الروسية أبلغت كييف والمنظمات الدولية باستعدادها لتسليم أيّ طفل لذويه أو أقاربه في حال تمّ تحديد مكانهم داخل أوكرانيا، موضحًا أنّ بين هؤلاء الأطفال من كانوا في معسكرات صيفية روسية أو يقيمون لدى أقاربهم في روسيا منذ بداية العملية العسكرية، قبل أن يتوقف السفر بين البلدين.
الـــمــــزيــــــــــد
