"RED TV"
لبنان ما زال يعيش أجواءً خريفية دافئة وغير معتادة… لا أمطار تُذكَر، ودرجات حرارة تلامس عتبة الفصول الحارّة، فيما تشرين الثاني يقترب بصيفٍ ثانٍ غير معلن.
لكن السؤال الذي يشغل حميع اللبنانيين: هل تأخّر الشتاء علامة مقلقة؟
أم مجرّد استراحة قصيرة قبل بردٍ قارس؟
ثمة دراسات وتوقّعات متزايدة لموسم الشتاء هذا العام، وفيما تؤكّد بعض المؤشرات أنّ تغيّرًا تدريجيًا في النصف الأول من تشرين الثاني، فبحسب الأب إيلي خنيصر: "تأخّر الشتاء لا يعني غيابه"!
بين القلق من الجفاف، وانتظار الغيوم الأولى، يبقى الأمل أن يحمل تشرين ما عجزت عنه الأسابيع الماضية!!