ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إلى إمكانية إجراء اختبارات نووية تحت الأرض، في ضوء قراره استئناف التجارب النووية الأميركية لأول مرة منذ 32 عامًا.
وقال ترامب ردًّا على سؤال بهذا الشأن: "ستكتشفون ذلك قريبًا جدًا، سنجري بعض الاختبارات."
وكان ترامب قد أعلن، يوم الخميس، عبر منصّة "تروث سوشال"، أنّه وجّه وزارة الحرب الأميركية للبدء في اختبار الأسلحة النووية "على قدم المساواة مع برامج التجارب النووية التي تنفذها دول أخرى"، مؤكّدًا أنّ "العملية ستبدأ فورًا".
وأشار خلال حفل عشاء أقامه مع الرئيس الكوري الجنوبي إلى أنّ الولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم، معتبرًا أنّ روسيا في المركز الثاني، والصين في المركز الثالث، متوقّعًا أن تلحق الصين بالولايات المتحدة خلال خمس سنوات.
وأفادت تقارير إعلامية أميركية بأنّ الإعلان كان مفاجئًا حتى لبعض مستشاريه، وأحدث ارتباكًا داخل الإدارة الأميركية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر قولها إنّ القرار أُعلن من على متن الطائرة الرئاسية، وأنّ الضباط المختصين لم يتلقّوا بعد أوامر واضحة.
في المقابل، حذّر خبراء من أنّ كسر الحظر الدولي المفروض على تجارب الأسلحة النووية قد يمنح الصين فرصة لتعزيز قدراتها التقنية في هذا المجال.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة أجرت آخر اختبار نووي عام 1992، بعد أن كانت قد افتتحت العصر النووي عام 1945 بتجربة القنبلة الذرية في نيو مكسيكو.