رعى العلّامة السيد علي فضل الله، وضمن فعاليات معرض الكتاب العربي الحادي عشر في صور، حفل توقيع كتابٍ أقامته ثانوية الرحمة التابعة لـ جمعية المبرّات الخيرية، لتكريم تلميذها المبدع محمد حسين موزي، الذي يُعدّ من أصغر الكتّاب في لبنان، حيث قدّم خلال الحفل قصّته الأولى بعنوان "إرث الوطن المدفون"، الصادرة عن دار الفقيه للنشر.
وحضر الحفل النائب علي خريس، ومديرة الثانوية الحاجة سولاف هاشم، ورئيس جمعية هلا الثقافية الدكتور عماد سعيد، إلى جانب طلاب الثانوية وحشدٍ من المهتمّين بالشأنين الثقافي والتربوي.
وفي كلمته، أشاد السيد فضل الله بهذه الطاقات الواعدة التي تشكّل ركيزة الوطن ومستقبله، داعيًا إلى احتضان المواهب الشابة والاعتزاز بها، والعمل على تطوير قدراتها لتسهم في بناء الوطن بعقول أبنائه.
كما عبّر عن قلقه من ظاهرة هجرة الكفاءات إلى الخارج، حيث تُكرَّم وتُحتضن، بينما الوطن أحوج ما يكون إليها اليوم.
وأكد في ختام كلمته على ضرورة تعزيز ثقافة القراءة لدى الجيل الجديد، مشددًا على أن الكتاب يبقى البوّابة الأهم للمعرفة ولترسيخ الوعي وتعميقه لدى المتلقّين.