اقليمي ودولي

روسيا اليوم
السبت 01 تشرين الثاني 2025 - 21:54 روسيا اليوم
روسيا اليوم

بانتظار توجيه الضربة الأولى... حجم الوجود العسكري الأميركي قبالة سواحل فنزويلا

بانتظار توجيه الضربة الأولى... حجم الوجود العسكري الأميركي قبالة سواحل فنزويلا

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأنّ الولايات المتحدة تعزّز وجودها العسكري قبالة السواحل الفنزويلية تحت عنوان "مكافحة تهريب المخدرات"، مشيرةً إلى أنّ عدد القوات الأميركية في المنطقة قد يصل إلى نحو 16 ألف جندي.


وذكرت الصحيفة أنّ المجموعة العسكرية الأميركية المنتشرة حاليًا تتألف من ثماني سفن حربية، وغواصة نووية، وسفينة مهام خاصة، وتتلقّى دعمًا جويًا من القواعد الأميركية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك قاذفات استراتيجية من طراز B-52 ومقاتلات "إف-35" المتطورة.


وأضاف التقرير أنّ حاملة الطائرات الأميركية الأكبر "يو إس إس جيرالد ر. فورد" ترافقها خمس سفن حربية أخرى في طريقها من أوروبا إلى السواحل الفنزويلية، ومن المتوقع أن تصل إلى المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.


وبحسب حسابات الصحيفة، فإنّ العدد الإجمالي للعسكريين الأميركيين في المنطقة، بما في ذلك المجموعة الهجومية التابعة لحاملة الطائرات والتي تضم نحو 4 آلاف جندي، قد يرتفع إلى 16 ألف فرد.


وأكدت "واشنطن بوست" أنّ الحشود العسكرية الأميركية غير المسبوقة في البحر الكاريبي تُعدّ مؤشرًا إلى أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوسيع نطاق عملياتها في المنطقة، في خطوة قد تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس وتزيد من احتمال توجيه ضربات عسكرية أولى ضد فنزويلا.


وتشير الصحيفة إلى أنّ واشنطن تتّهم السلطات الفنزويلية بالتقاعس في مكافحة تهريب المخدرات، بينما تعتبر كاراكاس أنّ التحركات الأميركية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتهيئة الأجواء لتغيير النظام.


وكانت تقارير سابقة أفادت بأنّ البحرية الأميركية نشرت بالفعل ثماني سفن وغواصة نووية واحدة إلى جانب عشرة آلاف جندي في البحر الكاريبي، حيث تقوم بتدمير زوارق سريعة يُشتبه في نقلها للمخدرات من فنزويلا عبر المياه الدولية.


ونقلت الصحيفة عن "نيويورك تايمز" أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر إدارته بوقف أي محاولات دبلوماسية لخفض التوتر مع فنزويلا، كما أذن لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بإجراء عمليات سرّية داخل الأراضي الفنزويلية.


ورغم ذلك، أكّد ترامب في 31 تشرين الأول أنّه "لا يفكّر في شنّ ضربات على الأراضي الفنزويلية"، في تصريحٍ بدا متناقضًا مع الحشود العسكرية القائمة في البحر الكاريبي.


يُذكر أنّ العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا تشهد توترًا متصاعدًا منذ أعوام، في ظلّ العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها واشنطن على نظام الرئيس نيكولاس مادورو، واتهامات متبادلة حول دعم تهريب المخدرات والتدخل في الشؤون الداخلية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة