أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أنّه تمّت إعادة جثامين ثلاثة من ضباطه الذين اختُطفوا خلال هجوم السابع من تشرين الأول 2023، بعد استكمال إجراءات التشخيص الرسمية من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، كابتن إيلا، في بيانٍ نُشر عبر منصة "أكس"، إنّه تمّ إبلاغ عائلات العقيد أساف حمامي، والنقيب عومر ماكسيم ناؤترا، والرقيب أول عوز دانيئيل بإعادة جثامين أبنائهم إلى البلاد تمهيدًا لدفنهم.
العقيد أساف حمامي (40 عامًا)
شغل حمامي منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وسقط أثناء قتاله في كيبوتس نيريم صباح السابع من تشرين الأول، حيث اختُطفت جثته من قبل حركة "حماس". وكان من أوائل الضباط الذين شاركوا في المواجهات الميدانية، تاركًا وراءه والدين وأخًا وزوجة وثلاثة أطفال.
النقيب عومر ماكسيم ناؤترا (21 عامًا)
ناؤترا، وهو مهاجر من الولايات المتحدة خدم ضمن برنامج "جرعين تسابار"، تولّى قيادة فصيل في الكتيبة 77 – لواء ساعر.
قُتل خلال معارك الدفاع عن بلدات غلاف غزة في اليوم نفسه، وتمّ تحديد وفاته في 1 كانون الأول 2024. ترك والدين وشقيقين وشقيقتين.
الرقيب أول عوز دانيئيل (19 عامًا)
كان دانيئيل مقاتلًا في الكتيبة 77 – لواء ساعر هجولان، وسقط خلال الاشتباكات في غلاف غزة، واختُطفت جثته لاحقًا من قبل "حماس".
تحددت وفاته في 25 شباط 2024، وترك والديه وأخته التوأم.

وأكد الجيش في بيانه أنّه يشارك العائلات حزنها ويواصل جهوده لاستعادة جميع المختطفين الشهداء، مشددًا على أنّه "سيستمر في تنفيذ الاتفاق القائم بهذا الشأن".
ودعا البيان حركة "حماس" إلى الوفاء بالتزاماتها ضمن الاتفاق، و"بذل كل الجهود المطلوبة لإعادة بقية المختطفين الشهداء لدفنهم بصورة لائقة"، وفق ما ورد في النص الرسمي.
وأشار الجيش إلى أنّ عملية التسليم تمت بعد أسابيع من التنسيق مع الجهات المعنية والوسطاء الدوليين، في إطار الجهود المستمرة لإغلاق ملف المفقودين منذ أحداث السابع من تشرين الأول.