نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية، أنّ نحو 2000 عنصر من "حزب العمال الكردستاني" انضمّوا إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منذ بداية العام الجاري.
وتأتي هذه الأنباء بعد إعلان "العمال الكردستاني" مؤخّراً انسحابه الكامل من الأراضي التركية، في إطار ما يُعرف بعملية "تركيا خالية من الإرهاب"، في إشارة إلى مسار المصالحة بين الأتراك والأكراد، عقب إعلان الحزب تخلّيه عن الكفاح المسلّح في وقت سابق هذا العام.
ورغم إعلان "العمال الكردستاني" انسحابه من تركيا، لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن مصير العناصر المنسحبة.
ونقلت صحيفة "تركيا" عن مصادر أمنية تأكيد انضمام 2000 عنصر من الحزب إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا.
وأضافت الصحيفة أنّه خلال اجتماع مرتقب للجنة المعنية في البرلمان التركي الأسبوع المقبل، ستقدّم وكالة الاستخبارات الوطنية التركية تقريراً مفصلاً حول هذه التطوّرات.
وتعتبر أنقرة وجود "الوحدات الكردية"، التي تشكّل النواة الأساسية في "قوات سوريا الديمقراطية"، قرب الحدود التركية، من أبرز العقبات أمام تنفيذ مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب"، إذ تطالب بنزع سلاحها و"تفتيتها ذاتياً" كشرط أساسي لإنجاح المبادرة.
الـــمــــزيــــــــــد
