في هذا السياق، أوضح الكاتب والمحلل السياسي حسن الدرّ في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الهدف من هذا اللقاء هو التأكيد على الحق ووضع القطار على السكة الصحيحة، هناك الكثير من الأمور التي لم تقم بها الدولة بعد، بما في ذلك عدم وجود إحصاءات دقيقة أو فرز للمنازل المهدمة كليًا والمتضررة، وكذلك للبنى التحتية التي تعرضت للعدوان".
وأضاف أن "هذا اللقاء يهدف إلى الضغط على الحكومة والمجتمع الدولي للانتباه إلى هذا الملف، وتأكيد حق العودة إلى القرى والبلدات الحدودية، ورفض فكرة إنشاء منطقة عازلة أو أي مقترح مشابه".
وعن التهديدات الإسرائيلية المحتملة بتوسيع العدوان وشن حرب جديدة على لبنان، والتي تتزامن مع هذا اللقاء، رأى الدرّ أن "الحرب لم تنته عمليًا، والحرب المفتوحة التي استمرت 66 يومًا العام الماضي لا أحد يستطيع الجزم بحدوثها مرة أخرى، إلا أننا سنشهد ارتفاع وتيرة التصعيد، وقد تتوسع الاعتداءات، لكن لا يمكن الجزم إن كانت ستقتصر على الجنوب أو تتوسع لتشمل الضاحية أو البقاع، ما هو مؤكد أننا ندخل مرحلة ضغط كبيرة تمتد حتى نهاية العام، تشمل كل المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية والأمنية والاقتصادية".