قالت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة إن المبعوث الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني الحالي لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح حزب الله.
وبحسب التقرير، أوضح براك أنه في حال لم يحدث ذلك، فستتمكن إسرائيل من شن هجمات، وستتفهم الولايات المتحدة ذلك.
وأضافت القناة الثالثة عشرة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تستمر عدة أيام ضد حزب الله، فيما تصعّد إسرائيل تهديداتها باستئناف القصف، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله.
ويسود التوتر الأجواء بين لبنان وإسرائيل مع تصاعد القلق الإقليمي والمخاوف من احتمال اندلاع مواجهة جديدة بين الجانبين.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تشير تقديرات استخباراتية غربية إلى أن حزب الله تمكن جزئياً من إعادة بناء شبكة إمداداته العسكرية، متلقياً شحنات أسلحة من إيران عبر العراق وسوريا.
وفي المقابل، تؤكد الاستخبارات الإسرائيلية رصد نشاط مكثف للحزب يهدف إلى ترميم قدراته وتعزيز نفوذه في الداخل اللبناني، ولا سيما شمال نهر الليطاني.
كما حذّرت هيئة البث الإسرائيلية من أنه "لا مكان محصناً في لبنان" إذا واصل الحزب إعادة تسليحه، في وقت تتجه فيه تل أبيب إلى ترجمة تهديداتها بسلسلة من الضربات الجوية شبه اليومية، وإن كانت لا ترقى بعد إلى مستوى الحرب المفتوحة.